تتنوع مسارات تكوين الثروة بتنوع المستثمرين الذين يسلكونها. لكن تخيّل طريقين متباعدين: أحدهما يسلكه الكثيرون ويعج بالحيوية، والآخر أقل ازدحاماً ولكنه مليء بالمغامرة. يمثل هذان الطريقان النهجين الأساسيين للاستثمار: المباشر وغير المباشر.
نستكشف في هذا المقال مميزات وتحديات كل طريق، والفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر. سواء أكنت مستثمرًا مبتدئاً أو كنت مستثمرًا متمرسًا، فإن إدراك هذه المفاهيم الأساسية قد يكون المفتاح لاتخاذ أفضل قراراتك المالية، وتحويل أي استثمار إلى فرصة ذهبية.
مفهوم وأهمية الاستثمار المباشر وغير المباشر
الاستثمار المباشر
يشير الاستثمار المباشر إلى الاستحواذ على حصة مسيطرة في رأس المال في مؤسسة تجارية أجنبية، وغالبًا ما يكون ذلك من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر. وهو ينطوي على تمويل رأس المال أو نقل التكنولوجيا أو الخبرة التشغيلية مقابل النفوذ الإداري. وعلى عكس استثمارات المحفظة (مثل شراء الأسهم)، تمنح الاستثمارات المباشرة المستثمرين سيطرة فعلية على المؤسسة، وهي أحد أهم أوجه الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر.
إلا أنه بالمقابل يخلق فرص عمل ويعزز الإيرادات الضريبية ويحفز تطوير البنية التحتية في البلدان المضيفة، ويدعم توسع الأسواق وتسهيل التجارة الدولية.
أنواع الاستثمار المباشر
1- الاستثمار الأجنبي المباشر الأفقي: إنشاء عمليات متطابقة في الخارج (افتتاح سلسلة مطاعم أمريكية للوجبات السريعة في الصين).
2- الاستثمار الأجنبي المباشر العمودي: تكامل سلاسل التوريد (استحواذ شركة صناعة سيارات على موردي قطع غيار أجانب).
3- الاستثمار الأجنبي المباشر التكتلي: الدخول في قطاعات غير ذات صلة (قيام شركة تأمين بافتتاح منتجع).
الاستثمار غير المباشر
يتضمن الاستثمار غير المباشر المشاركة غير المباشرة من خلال وسطاء مثل صناديق الاستثمار المشتركة، أو صناديق الاستثمار المتداولة، أو صناديق الاستثمار العقاري. حيث يجمع المستثمرون رأس المال ولكنهم يفتقرون إلى السيطرة المباشرة على الأصول، وهو جوهر الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر لصالح الاستثمار المباشر.
كما يقلل من المخاطر من خلال توزيع رأس المال على الأصول، ويتطلب رأس مال أقل من الاستثمارات المباشرة. إلا أن المستثمرون فيه لا يستطيعون التأثير على قرارات الإدارة، وغالباً ما تواجه الاستثمارات غير المباشرة مجموعة مخاطر مركبة.
يعتبر إدراك مفهوم وأهمية وأنواع كل شكل استثماري خطوة أولى وأساسية نحو دراسة الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر.
يمكنك بدء الاستثمار الآن من منصة استثمار أصول جاما
أنواع الاستثمار المباشر وغير المباشر في العقارات
يبسّط التعرف على أنواع الاستثمار في العقارات تحديد الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر بالنسبة للمستثمرين المبتدئين، نظراً لكون العقارات أحد أكثر الأصول استثماراً. وفق الآتي:
الاستثمار العقاري المباشر
يتضمن الاستثمار العقاري المباشر امتلاك وإدارة عقارات فعلية، مما يوفر تحكمًا عمليًا وأصولًا ملموسة، مثل:
1- العقارات السكنية
منازل الأسرة الواحدة أو المنازل المزدوجة، أو المباني متعددة الشقق التي يتم تأجيرها لتحقيق الدخل أو بيعها لتحقيق الربح.
2- العقارات التجارية
مباني المكاتب أو مساحات البيع بالتجزئة أو المجمعات الصناعية المؤجرة للشركات، والتي تؤمن عوائد أعلى بسبب فترات الإيجار الأطول ومعدلات الإيجار المتميزة.
3- استثمار الأراضي
أرض غير مستغلة يتم شراؤها للتطوير المستقبلي أو إعادة البيع، لكن يتوقف الربح فيها على ارتفاع قيمة الأرض أو بيعها للمطورين.
4- إيجارات الإجازات/عقود الإيجار قصيرة الأجل
عقارات مدرجة على منصات مثل Airbnb للإيجار قصير الأجل، وغالبًا ما تدر دخلاً أعلى من الإيجارات التقليدية.
الاستثمار العقاري غير المباشر
يوفر الاستثمار العقاري غير المباشر انكشافاً مباشراً من خلال وسطاء، مما يتطلب رأس مال وجهداً إدارياً أقل، ويتضمن:
1- صناديق الاستثمار العقاري (REITs)
الشركات المتداولة علنًا التي تمتلك/ تدير عقارات مدرة للدخل (مثل الشقق والمكاتب)، حيث يشتري المستثمرون أسهمًا في البورصات، متجاوزين بذلك الملكية العقارية المباشرة.
2- صناديق الاستثمار العقارية المشتركة
محافظ متنوعة يديرها محترفون، وتجمع الأموال للاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري أو الأسهم العقارية أو الأوراق المالية ذات الصلة.
3- التمويل الجماعي للعقارات
يقوم المستثمرون بتجميع الأموال لتمويل مشاريع محددة (على سبيل المثال، مشاريع التطوير العقاري التجارية).
4- صناديق الاستثمار العقارية المتداولة
صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة التي تتبع المؤشرات أو القطاعات العقارية، ويتم تداولها مثل الأسهم.
تناسب الاستثمارات المباشرة المستثمرين العمليين الذين يسعون إلى السيطرة والمزايا الضريبية، في حين أن الخيارات غير المباشرة تلبي احتياجات أولئك الذين يعطون الأولوية للسيولة والتنويع، وهو ما يعتبر بشكل أساسي الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر في عالم العقارات.
تعرف علي المزيد:
ما هي الصناديق الاستثمارية العقارية
كيف استثمر في العقار بدون رأس مال
استثمار الاموال عن طريق الانترنت
فوائد الاستثمار المباشر وغير المباشر
تعود دراسة الفوائد الحقيقية الملموسة لكل نوع على تقدير الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر لأي مستثمر، وهي كالتالي:
فوائد الاستثمار المباشر
غالبًا ما توفر الاستثمارات المباشرة مزايا ضريبية مثل خصومات الاستهلاك وشطب فوائد الرهن العقاري واستراتيجيات تأجيل الأرباح الرأسمالية. فمثلاً، يمكن للمستثمرين العقاريين خصم مصاريف الصيانة وتأجيل الضرائب من خلال آليات مثل حصاد الخسائر الضريبية في الفهرسة المباشرة.
وبينما تنطوي الاستثمارات المباشرة عادةً على حيازات مركزة (على سبيل المثال، عقارات فردية)، فإن استراتيجيات مثل الاستثمار الأجنبي المباشر تتيح التنويع عبر الصناعات أو البلدان أو المخاطر السياسية، مما قد يعزز العوائد المعدلة حسب المخاطر.
فوائد الاستثمار غير المباشر
تتطلب الأدوات غير المباشرة مثل صناديق الاستثمار العقاري وصناديق الاستثمار المتداولة أو منصات التمويل الجماعي الحد الأدنى من رأس المال المسبق (على سبيل المثال، أقل من 100 دولار لأسهم صناديق الاستثمار العقاري)، مما يجعل الاستثمار في العقارات أو سوق الأسهم في متناول صغار المستثمرين.
وتوفر الاستثمارات غير المباشرة سيولة أسهل مقارنةً بالأصول المباشرة. على سبيل المثال، يتم تداول أسهم صناديق الاستثمار العقاري أو صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة يوميًا، مما يسمح بإجراء تعديلات سريعة على المحافظ الاستثمارية دون التأخير في بيع العقارات الفعلية.
تشكل فوائد كل نوع استثماري فرصة لاستيضاح الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر، لكن لا يغني ذلك عن التطرق للعيوب الكامنة في كل نوع خاصة في المجال الاستثماري الأكثر شيوعاً وهو العقارات.
عيوب الاستثمار العقاري المباشر وغير المباشر
قبل الحكم النهائي على الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر لاتخاذ قرارتك المالية، سنتعرف على عيوب هذين النوعين في أكثر الاستثمارات شيوعاً وهي العقارات.
عيوب الاستثمار العقاري المباشر
تتطلب الاستثمارات المباشرة رأس مال كبير مقدمًا للدفعات المقدمة والرهون العقارية وتكاليف الإغلاق، مما يحد من إمكانية الوصول إلى صغار المستثمرين، كما أن تأمين القروض للعقارات الاستثمارية أصعب من تأمين القروض للمساكن الرئيسية، حيث تكون معدلات الفائدة أعلى، والشروط أكثر صرامة، والدفعات المقدمة أكبر.
ومن المعروف أن العقارات المادية بطيئة في البيع، وغالبًا ما يستغرق بيعها شهورًا بسبب محدودية المشترين وارتفاع رسوم المعاملات (على سبيل المثال، عمولات السمسار التي تصل إلى 6%). وعلى المستثمرين التعامل مع علاقات المستأجرين والصيانة والمسائل القانونية شخصيًا أو الدفع مقابل إدارة طرف ثالث، مما يقلل من هوامش الربح.
فضلاً عن كون قيم العقارات والإيرادات الإيجارية معرضة لتراجع السوق المحلية وشغور المستأجرين والتحولات الاقتصادية الأوسع نطاقًا (مثل تغيرات أسعار الفائدة والركود)، وهو أحد نقاط الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر لصالح غير المباشر.
عيوب الاستثمار العقاري غير المباشر
صناديق الاستثمار العقاري المتداولة مرتبطة بتقلبات سوق الأسهم، مما يجعلها أكثر تقلبًا من الملكية العقارية المباشرة. ولا يملك المستثمرون أي تأثير على قرارات إدارة العقارات، ويعتمدون على الوسطاء لتخصيص الأصول والاستراتيجية.
تُفرض الضرائب على أرباح صناديق الاستثمار العقاري على أنها دخل عادي، على عكس الاستثمارات المباشرة التي تقدم خصومات الاستهلاك أو تأجيلات الأرباح الرأسمالية. وغالبًا ما ينخفض أداء صناديق الاستثمار العقاري عندما ترتفع أسعار الفائدة، حيث يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى خفض الربحية وأسعار الأسهم. كما تفتقر الاستثمارات غير المباشرة إلى الرؤية الشاملة للأصول الأساسية، ، وهو أحد نقاط الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر لصالح المباشر.
تناسب الاستثمارات المباشرة المستثمرين العمليين الراغبين في إدارة المخاطر مقابل مزايا ضريبية محتملة، بينما تعطي الخيارات غير المباشرة الأولوية للسيولة والتنويع ولكنها تضحي بالسيطرة والمزايا الضريبية، وهو جوهر الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر.
مقارنة بين الاستثمار المباشر وغير المباشر – أيهما أفضل؟
من الصعب الجزم بدقة أي نوع استثماري أفضل لأن الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر تحده بشدة السعة المالية للمستثمر ونوع أهدافه، إلا أننا سنجري مقارنة وفق سيناريو يكون فيه الاستثمار المباشر هو الأفضل، والآخر يكون فيه الاستثمار غير المباشر هو الأفضل:
عندما يكون الاستثمار المباشر أفضل
- خصومات الاستهلاك وشطب فوائد الرهن العقاري وتأجيل الأرباح الرأسمالية، مما يعزز العوائد بعد خصم الضرائب.
- سلطة كاملة على إدارة الممتلكات أو التجديدات أو الاستراتيجيات التشغيلية (على سبيل المثال، الإيجارات التجارية وإيجارات العطلات).
عندما يكون الاستثمار غير المباشر أفضل
- تتطلب الخيارات غير المباشرة مثل صناديق الاستثمار العقارية المتداولة أو صناديق الاستثمار المتداولة أو التمويل الجماعي الحد الأدنى من رأس المال وتوزيع المخاطر على أصول متعددة، مما يقلل من التعرض لتقلبات العقار الواحد.
- يمكن للمستثمرين شراء/بيع الأسهم بسرعة في البورصات، وتجنب عدم سيولة الأصول المباشرة.
وأخيراً:
اختر الاستثمار المباشر إذا كنت تعطي الأولوية للمزايا الضريبية ولديك رأس المال اللازم لإدارة المخاطر، وتسعى إلى تحكم نشط في الأصول ونمو طويل الأجل.
أو اختر الاستثمار غير المباشر إذا كنت تريد حواجز دخول منخفضة، وسيولة وتنويع، وتفضل المشاركة التفاعلية مع الإشراف المهني.
لا يمكننا التحديد القطعي أي منهما ”أفضل“، بشكل عام فالقرار يتوقف على مدى تحمل المخاطر وتوافر رأس المال وأهداف الاستثمار وليس فقط على دراسة الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر. فقد يجمع المستثمر ذو الملاءة المالية العالية بين الأمرين معًا: الملكية المباشرة للحصول على مزايا ضريبية والأدوات غير المباشرة للتنويع.
يمكن قراءة المزيد من الموضوعات من مدونة أصول جاما
استراتيجيات وأدوات الاستثمار المباشر وغير المباشر
استراتيجيات الاستثمار المباشر: كيفية تحقيق النجاح
- ركز على القطاعات المتخصصة حيث لديك خبرة في المجال (مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية) لتعزيز العناية الواجبة وقدرات القيمة المضافة. على سبيل المثال، قد يستهدف المكتب العائلي الذي يتمتع بخبرة تشغيلية في مجال التصنيع عمليات الاستحواذ الصناعية.
- احضر فعاليات الصناعة وتعاون مع المستثمرين الرئيسيين أو المستثمرين العموميين للوصول إلى الصفقات التي تم فحصها والتخفيف من التحيز ضد الاختيار في الاستثمارات المشتركة.
- إن الاستراتيجيات التي تركز على عمليات الشراء (مثل الاستحواذ على الشركات الناضجة) أقل اعتمادًا على الخبرة المتخصصة مقارنةً برأس المال المخاطر، الذي يتطلب معرفة تقنية عميقة ويتحمل معدلات فشل عالية.
- القيام بتقييمات صارمة للمخاطر وتتبع المراحل الرئيسية لتجنب الإفراط في الالتزام برأس المال خلال جولات التمويل اللاحقة.
أدوات الاستثمار غير المباشر: الصناديق المشتركة والأسهم
- صناديق الاستثمار المشترك، تمتاز بـ:
- تجميع رأس المال عبر القطاعات (على سبيل المثال، العقارات والتكنولوجيا) للحد من مخاطر الأصل الواحد.
- الاستفادة من خبرة مديري الصناديق في اختيار الأسهم وتوقيت السوق.
- حد أدنى أقل مقارنةً بالاستثمارات المباشرة (على سبيل المثال، 100 دولار لصناديق الاستثمار المتداولة مقابل مليون دولار أمريكي أو أكثر للأسهم الخاصة).
- الأسهم، تشمل:
– صناديق الاستثمار العقاري المتداولة: اكتساب فوائد الدخل العقاري دون إدارة الممتلكات.
– صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بقطاعات محددة مثل الرعاية الصحية أو الطاقة.
من خلال مواءمة الاستراتيجيات مع خبرتك وقدرتك على تحمل المخاطر ومواردك، يمكن لكلا النهجين تعزيز مرونة المحفظة ونموها. لذا ينصح خبراء الاستثمار بعد دراسة الفرق بين الاستثمار المباشر وغير المباشر، بإقران الاستثمارات المستقلة مع الاستثمارات المشتركة التي تقودها مجموعة شركات الاستثمار لتحقيق التوازن بين التحكم والتنويع. واستخدام صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الخاصة بقطاعات محددة (مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة) لمواءمة اتجاهات الاقتصاد الكلي دون إدارة الأصول مباشرةً.
الأسئلة الشائعة حول الفرق بين الاستثمار المباشر والغير مباشر
ما هي أنواع الاستثمارات؟
يتم تصنيف الاستثمارات بشكل عام إلى ثلاث فئات رئيسية من الأصول:
– المكافآت النقدية: حيازات منخفضة المخاطر وقصيرة الأجل مثل شهادات الاستثمار الحكومية أو صناديق أسواق المال.
– الدخل الثابت: السندات، أو شهادات الإيداع، أو الأسهم الممتازة التي توفر دخلاً منتظمًا.
– الأسهم: الأسهم أو صناديق الاستثمار المشتركة أو صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بملكية الشركة.
أما الاستثمارات البديلة فهي تشمل العقارات والسلع والعملات المشفرة والأوراق المالية الهجينة (مثل السندات القابلة للتحويل).
ما هي الاستثمارات العقارية المباشرة؟
ينطوي الاستثمار العقاري المباشر على امتلاك عقارات مادية (مثل العقارات السكنية أو التجارية أو الأراضي) للحصول على دخل من الإيجار أو زيادة القيمة. ويدير المستثمرون الأصول شخصيًا أو يستأجرون أطرافًا ثالثة، مع الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة.
ما هو الاستثمار العقاري المباشر؟
ينطوي الاستثمار العقاري المباشر على شراء وإدارة العقارات المادية (مثل المنازل السكنية أو المباني التجارية أو الأراضي) لتوليد الدخل أو زيادة القيمة. يحتفظ المستثمرون بالملكية الكاملة والسيطرة الكاملة، مما يميزه عن الطرق غير المباشرة مثل صناديق الاستثمار العقاري أو صناديق الاستثمار المشترك.
كم عدد أنواع الاستثمار؟
بينما تتنوع التصنيفات، تشكل فئات الأصول الأساسية الثلاثة (النقد، والدخل الثابت، والأسهم) و الاستثمارات البديلة أساس أنواع الاستثمار. وتشمل الأنواع الفرعية السندات والأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار المشترك والسلع والسلع الهجينة.
ما هي الاستثمارات الأربعة؟
تشمل الاستثمارات الأربعة الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة وصناديق المؤشرات المتداولة. وهي تتضمن الأسهم (الأسهم)، والدخل الثابت (السندات)، والصناديق المجمعة (الصناديق المشتركة/صناديق الاستثمار المتداولة).
