طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية للمبتدئين خطوة بخطوة 2025

كيف يمكن للمستثمر العادي أن يبحر في بحر واسع من الفرص والتحديات داخل عالم الاستثمار؟ اليوم تشكل الصناديق الاستثمارية جسر يربط بين الطموح المالي والواقع العملي، حيث توفر لك الخبرة وتنويع الأصول لتقليل المخاطر وتعزيز العوائد.

في هذا المقال، سنكشف الستار عن طريقة اختيار الصندوق الاستثماري المناسب وكيفية قراءة السوق بذكاء لتضمن أن أموالك تنمو بثقة وثبات.

يمكنك بدء الاستثمار الآن من منصة استثمار أصول جاما

كيف تختار صندوق استثماري مناسب لاستثمار أموالك؟

تشمل طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية عدة خطوات استراتيجية، تبدأ بتحديد أهدافك وتقييم قدرتك على تحمل المخاطر والتأكد من مميزات وعيوب نوع الصندوق الاستثماري الذي ستقوم باعتماده، وذلك وفق التسلسل الآتي:

  • تحديد الأهداف الاستثمارية والأفق الزمني:

حدد بدقة ما ترغب في تحقيقه من الاستثمار، هل هدفك نمو رأس المال على المدى الطويل، أم تحقيق دخل ثابت ومنتظم، أم الادخار لغرض مستقبلي محدد مثل التقاعد أو تعليم الأبناء؟

  • تقييم قدرتك على تحمل المخاطر: 

قيّم مدى استعدادك النفسي والمالي لتحمل تقلبات السوق، وخسارة جزء من رأس المال إن حدثت تقلبات، لأن صغار السن أو من لديهم أفق استثماري طويل غالباً يمكنهم تحمل مخاطر أعلى، بينما من يقتربون من سن التقاعد أو يحتاجون السيولة سريعاً يفضلون المخاطر الأقل.

  • مراجعة الأداء التاريخي للصندوق:

راجع نتائج الصندوق خلال السنوات السابقة، وقارنها بالمؤشرات القياسية في السوق، مثل: مؤشر S&P 500 أو المؤشرات المحلية. إن الأداء السابق ليس ضماناً للمستقبل، لكنه يعطي فكرة عن كفاءة إدارة الصندوق واستقراره عبر فترات السوق المختلفة.

  • دراسة رسوم ونفقات الصندوق:

تحقق من الرسوم الإدارية وتكاليف المعاملات وأي رسوم خفية أخرى، فارتفاع الرسوم يؤثر سلباً على العوائد النهائية، لذا فإن الأفضل اختيار صناديق تحقق توازناً بين العوائد والرسوم المنخفضة.

  • فحص استراتيجية إدارة الصندوق ومكوناته:

افهم نوع الأصول التي يستثمر بها الصندوق (أسهم، سندات، عقارات، إلخ) ومدى تنوعها جغرافياً وقطاعياً، لأن بعض الصناديق تركز على أسواق ناشئة ذات عائد أعلى ومخاطر أعلى، وأخرى على استثمارات مستقرة.

  • تقييم خبرة وسمعة مدير الصندوق:

خبرة مدير الصندوق وسمعته عامل مهم في اتخاذ قرارات استثمارية ناجحة والتعامل مع تقلبات السوق.

  • التأكد من السيولة وإمكانية استرداد الأموال:

بعض الصناديق تفرض قيوداً على توقيت وكيفية استرداد الأموال، لذا تحقق من مدى سهولة تسييل استثمارك عند الحاجة.

  • التحقق من التوافق مع الشريعة:

إذا كان من المهم لك الاستثمار المتوافق مع الشريعة، تحقق من تصنيف الصندوق في مواقع مثل “تداول” أو من الجهات المصدرة للصندوق.

اختيار طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الأنسب تعتبر من أهم الخطوات لتحقيق نسبة ربح مرتفعة في استثمارك، هناك عدة عوامل يجب أن تضعها في اعتبارك عند اختيار الصندوق، مثل أهدافك الاستثمارية، مستوى المخاطرة الذي تستطيع تحمله، والأفق الزمني للاستثمار.

باتباع هذه الخطوات والنصائح، ستتمكن من اختيار طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية التي تتناسب مع أهدافك المالية ومستوى المخاطر الذي يمكنك تحمله، ويزيد من فرص تحقيق عوائد جيدة على أموالك.

أهمية تنويع محفظة استثمارك من خلال الاستثمار في الصناديق الاستثمارية

تنويع المحفظة الاستثمارية هو أحد المبادئ الأساسية لإدارة المخاطر وتحقيق الاستقرار المالي للمستثمرين، خاصة عند الاستثمار عبر الصناديق الاستثمارية. فيما يلي أبرز الفوائد والأسباب التي تجعل التنويع أمراً جوهرياً مهما اختلفت طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية:

  • يساعد التنويع على توزيع رأس المال على عدة أصول أو قطاعات أو مناطق جغرافية، مما يقلل من تأثير الأداء السلبي لأي أصل أو قطاع على المحفظة ككل، ففي حال تعرض أصل أو قطاع معين لخسائر، يمكن للأصول الأخرى تعويض هذه الخسائر، وبالتالي حماية رأس المال من التقلبات الحادة.
  • المحفظة المتنوعة تكون أكثر استقراراً وأقل تقلباً، ما يمنح المستثمر راحة نفسية أكبر عند مواجهة تقلبات الأسواق أو الأزمات المالية، ويقلل من التأثير العاطفي على قرارات الاستثمار.
  • التنويع لا يعني فقط تقليل المخاطر، بل يمكن أن يساهم أيضاً في تحسين العوائد على المدى الطويل، فالمحفظة المتنوعة غالباً ما تحقق عوائد أكثر استدامة وأقل تقلباً مقارنة بالمحافظ المركزة على أصل واحد أو قطاع واحد.
  • الاستثمار في صناديق متنوعة، يسمح للمستثمر الاستفادة من أداء قطاعات أو أسواق مختلفة في أوقات مختلفة، ما يزيد من فرص تحقيق عوائد أعلى عند تغير الظروف الاقتصادية أو السياسية.
  • الصناديق الاستثمارية المتنوعة تساعد على حماية المحفظة من التقلبات الحادة أو الأزمات التي قد تصيب قطاعاً أو سوقاً معيناً، حيث يكون التأثير أقل بكثير عندما تكون الاستثمارات موزعة على نطاق واسع.

تنويع المحفظة الاستثمارية عبر الصناديق الاستثمارية هو استراتيجية ذكية وفعالة لإدارة المخاطر، تعزيز الاستقرار المالي، وتحقيق عوائد مستدامة على المدى الطويل. فهو يقلل من احتمال تعرضك لخسائر كبيرة، ويوفر لك فرصاً متعددة للنمو في بيئات اقتصادية متنوعة، ويمنحك راحة البال والثقة في استثمارك.

هل تبحث عن طريقة سهلة وآمنة للدخول إلى عالم الاستثمارات المدّرة للدخل؟
منصة أصول جاما تقدم لك تجربة استثمارية مميزة من خلال نماذج متقدمة تُشبه الصناديق الاستثمارية، لكنها تتميز بميزة فريدة: تجزئة الأصول، مما يتيح لك التملك الفعلي لجزء من أصل حقيقي، بمبالغ صغيرة.
مع تنوّع في القطاعات — من العقارات والمطاعم إلى الامتيازات والفنادق — وإدارة شفافة متوافقة مع أهدافك، يمكنك الآن الاستثمار بثقة، وتحقيق دخل منتظم دون تعقيدات.

ابدأ رحلتك الاستثمارية مع أصول جاما اليوم — خطوة بخطوة.

كيفية تقييم أداء صندوق استثماري ومتابعة استثماراتك بشكل فعال

يمكن تقييم وتحليل أداء أي صندوق استثماري من خلال مجموعة معايير أساسية تشمل جميع أنواع صناديق الاستثمار، وهي كما يلي:

أولاً – فهم مقاييس الأداء الأساسية:

  • العوائد السنوية: تمثل متوسط معدل النمو السنوي للاستثمار في الصندوق، وهي تساعد في مقارنة أداء الصندوق مع غيره خلال فترة معينة.
  • الانحراف المعياري: قياس تقلبات عوائد الصندوق، فكلما كان أقل كان أداء الصندوق أكثر استقراراً.
  • نسبة شارب: تقيس العائد المعدل حسب المخاطر، فالنسبة الأعلى تعني أن الصندوق يحقق عوائد أفضل مقابل المخاطر التي يتحملها.
  • مقياس ألفا وبيتا: ألفا تقيس العائد الزائد الذي يحققه الصندوق مقارنة بالمؤشر المرجعي، وبيتا تقيس حساسية الصندوق لتقلبات السوق.
  • نسبة المصروفات: تمثل الرسوم التي يخصمها الصندوق سنوياً، ويجب أن تكون منخفضة نسبياً لأنها تؤثر على صافي العائد للمستثمر.

ثانياً – مراجعة الأداء التاريخي:

عن طريق تحليل أداء الصندوق على مدى سنوات متعددة لمعرفة مدى اتساق العوائد، مقارنة أداء الصندوق مع مؤشرات السوق ذات الصلة ومع صناديق أخرى في نفس الفئة، وتقييم ما إذا كان الصندوق يتفوق باستمرار على أقرانه أو المؤشر القياسي، إذ يشير ذلك إلى كفاءة إدارة الصندوق.

ثالثاً – تقييم مدير الصندوق:

النظر في خبرة مدير الصندوق وسجله في تحقيق عوائد مستقرة، وفهم فلسفة واستراتيجية الاستثمار التي يتبعها المدير، والتأكد من استقرار إدارة الصندوق وعدم وجود تغييرات متكررة قد تؤثر على الأداء.

رابعاً – مراقبة نسب النفقات والتكاليف:

فحص نسبة المصروفات السنوية، حيث تؤثر بشكل مباشر على العوائد النهائية، ومقارنة النفقات مع صناديق أخرى في نفس الفئة لضمان الحصول على قيمة جيدة مقابل الرسوم المدفوعة.

خامساً – متابعة الاستثمار بشكل دوري:

مراجعة تقارير الأداء الفصلية أو السنوية للصندوق، استخدام أدوات مقارنة الصناديق المتاحة عبر منصات الوساطة أو المواقع المالية، وإعادة تقييم المحفظة الاستثمارية بانتظام للتأكد من توافقها مع أهدافك المالية ومستوى المخاطر المقبول.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك تقييم أداء الصندوق الاستثماري الذي تستثمر فيه بموضوعية، ومتابعة استثماراتك بفعالية لضمان تحقيق أهدافك المالية مع إدارة المخاطر بشكل مناسب.

تعرف علي المزيد:

ما هي الصناديق الاستثمارية العقارية​

مميزات وعيوب الاستثمار طويل الأجل

الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية

استراتيجيات استثمارية مختلفة تستخدم في الصناديق الاستثمارية

الصناديق الاستثمارية تعتمد على استراتيجيات وطرق متنوعة تناسب أهداف المستثمرين ومستوى تحملهم للمخاطر، ومن أبرزها:

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الأولى: الاستثمار طويل الأجل

تعتمد على شراء الأصول والاحتفاظ بها لفترة طويلة بغض النظر عن تقلبات السوق قصيرة الأجل، وتهدف إلى تحقيق نمو مستدام في رأس المال مع مرور الوقت. هذه الاستراتيجية تناسب المستثمرين الذين يفضلون الاستقرار وعدم التفاعل المستمر مع السوق.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الثانية: الإدارة النشطة

يقوم مدير الصندوق باتخاذ قرارات استثمارية مستمرة بناءً على تحليلات السوق والتوقعات الاقتصادية، لتحقيق عوائد تفوق أداء المؤشرات السوقية. تتضمن هذه الاستراتيجية تعديل نسب تملك الأصول بشكل مستمر وفقاً لتغيرات السوق، مما يزيد من تكاليف الإدارة.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الثالثة: الإدارة السلبية 

تحاكي أداء مؤشر سوق معين مثل مؤشر الأسهم أو السندات، حيث لا يحاول في هذه الاستراتيجية مدير الصندوق التفوق على السوق، بل تحقيق أداء مطابق للمؤشر، وتتميز بتكاليف إدارية منخفضة مقارنة بالإدارة النشطة.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الرابعة: استراتيجية السوق المحايدة

توازن بين صفقات شراء (طويلة) وبيع (قصيرة) لتقليل تأثير تقلبات السوق، وتهدف إلى تحقيق عوائد مستقرة بغض النظر عن اتجاه السوق، تستخدم أحياناً الرافعة المالية لزيادة العوائد.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الخامسة: استراتيجية النمو

تركز على شراء الأسهم التي يتوقع أن ترتفع قيمتها بسرعة، وتستهدف الشركات ذات النمو المرتفع في الأرباح والإيرادات، وفي حين أنها تحمل مخاطر مرتفعة إلا أنها توفر فرصاً لعوائد أكبر.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية السادسة: استراتيجية القيمة

تستثمر في الأسهم التي يُعتقد أنها أقل من قيمتها الحقيقية، وتعتمد على فكرة أن السوق يصحح هذه القيم مع مرور الوقت، وهي مناسبة للمستثمرين الباحثين عن استثمارات بأسعار مغرية مع احتمالية نمو مستقبلي.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية السابعة: استراتيجية الدخل

تركز على الاستثمارات التي توفر عوائد ثابتة مثل توزيعات الأرباح أو الفوائد، مناسبة للمستثمرين الباحثين عن دخل مستمر ومستقر من استثماراتهم.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الثامنة: استراتيجية المتوسط بالدولار 

تعتمد على استثمار مبلغ ثابت بانتظام بغض النظر عن سعر الوحدة، وتساعد في تقليل تأثير تقلبات السوق على متوسط تكلفة الاستثمار، وهي مناسبة للمستثمرين الراغبين في تقليل المخاطر المرتبطة بتوقيت السوق.

طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية التاسعة: تنويع المحفظة

إن توزيع الاستثمارات على أصول مختلفة (أسهم، سندات، عقارات، سلع) لتقليل المخاطر، يعتبر من أهم المبادئ التي تساعد على تحقيق أرباح مستدامة وتقليل التقلبات.

ومنه نجد أن اختيار الاستراتيجية المناسبة يعتمد على أهدافك المالية، مدى تحملك للمخاطر، والأفق الزمني للاستثمار، وأن الصناديق الاستثمارية توفر لك إمكانية الاستفادة من إدارة محترفة وتطبيق استراتيجيات متنوعة مثل الإدارة النشطة أو السلبية، استراتيجيات النمو أو القيمة، والاستثمار طويل الأجل، مع إمكانية التنويع لتقليل المخاطر وزيادة فرص العوائد.

تأثير الاقتصاد والسياسة على أداء الصناديق الاستثمارية وكيفية التعامل معها

تخضع صناديق الاستثمار للمتغيرات المحلية والإقليمية، وتتأثر بتغير الأوضاع الاقتصادية العامة وكذلك السياسية، فمثلاً، تؤثر تغيرات أسعار الفائدة بشكل مباشر على أداء الصناديق الاستثمارية، خاصة صناديق الدخل الثابت والنقدية. وعندها فإن ارتفاع أسعار الفائدة يجعل الصناديق النقدية أكثر جاذبية لأنها تستثمر في أدوات ذات عوائد ثابتة، بينما انخفاض أسعار الفائدة يعزز رواج صناديق الأسهم والمعادن النفيسة بسبب انخفاض تكلفة الاقتراض وزيادة أرباح الشركات.

كما أن التضخم المرتفع أو الأزمات الاقتصادية العالمية تؤدي إلى تقلبات في قيمة أصول الصناديق، مما قد يسبب خسائر للمستثمرين، خصوصاً في فترات الركود أو التقلبات الشديدة، لذا الصناديق التي تستثمر في أصول متنوعة قد تقلل من تأثير هذه المخاطر.
بالإضافة لذلك فإن الصناديق الاستثمارية تتأثر بسياسات الحكومات والبنوك المركزية، مثل تمويل عجز الموازنة أو استثمار الفوائض المالية، حيث يمكن أن تؤثر هذه السياسات على السيولة وأسعار الأصول، وعلى الأسواق المالية وبالتالي على أداء الصناديق الاستثمارية، ما يؤثر على قيمة أصول الصندوق.

ينصح خبراء الاستثمار لتجنب الوقوع تحت رحمة التقلبات السياسية والاقتصادية غير المتوقعة، الاستثمار في صناديق متنوعة جغرافياً وقطاعياً، والبقاء على اطلاع دائم بالأحداث الاقتصادية والسياسية لاتخاذ قرارات استثمارية مبنية على فهم واضح للبيئة المحيطة، مما يمكن المستثمر من تعديل استراتيجيته عند الحاجة.
كما أن الصبر والاحتفاظ بالاستثمارات لفترات طويلة يساعدان على تجاوز تقلبات السوق قصيرة الأجل، حيث أن الصناديق عادة ما تتعافى من الأزمات خلال فترة زمنية معقولة.

وأخيراً، إن اختيار طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية ليس مجرد وضع أموال في مكان ما وانتظار النتائج، لأن اختيار الصندوق الاستثماري المناسب، تنويع المحفظة، وفهم تأثيرات الاقتصاد والسياسة، كلها عناصر أساسية تضعك على طريق النجاح المالي. وتذكر أن الصبر والمتابعة المستمرة هما مفتاحا تحقيق أهدافك الاستثمارية.

يمكن قراءة المزيد من الموضوعات من مدونة أصول جاما 

الأسئلة الشائعة حول طريقة الاستثمار في الصناديق الاستثمارية

 

ما هي أنواع الصناديق الاستثمارية المتاحة للمستثمرين في السعودية؟

في السعودية، تتوفر أنواع متعددة من الصناديق الاستثمارية التي تلبي احتياجات المستثمرين المختلفة، ومن أبرزها:

صناديق الأسهم المحلية، وصناديق الأسهم العالمية، وصناديق الدخل الثابت والسندات، والصناديق المتوازنة، وصناديق الاستثمار العقارية، صناديق المؤشرات المتداولة، الصناديق الإسلامية المتوافقة مع الشريعة.

كيف يمكن للمستثمرين الأفراد البدء في الاستثمار في الصناديق الاستثمارية؟

يبدأ المستثمر بفتح حساب استثماري لدى إحدى شركات الوساطة المالية أو البنوك التي تقدم خدمات الصناديق الاستثمارية، ثم يختار الصندوق المناسب من بين الخيارات المتاحة، بعدها يقوم بإيداع المبلغ المالي المراد استثماره ثم شراء وحدات الصندوق عبر منصة الوساطة أو البنك.

ما هي العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار صندوق استثماري مناسب؟

يجب تحديد ما إذا كان الهدف هو النمو طويل الأجل، الدخل المنتظم، أو حماية رأس المال، واختيار صندوق يتناسب مع قدرة المستثمر على تحمل تقلبات السوق والخسائر المحتملة، ومراجعة أداء الصندوق مقارنة بالمؤشرات السوقية وصناديق مشابهة خلال فترات زمنية مختلفة، وخبرة وكفاءة فريق الإدارة ومدى استقرارهم.

شارك المقالة

مقالات مشابهة

قد يعجبك أيضاً

يُنصح به

Scroll to Top